تكثر المعلومات الأساسية بناءً على المحاور الرئيسية في المقدمة، ولكنها ليست محور التركيز الرئيسي للدراسة، هي فقط تساعد القارئ في أن يقرر ما إذا كان لدى الباحث فهم أساسي لمشكلة البحث الذي يدرسه، مما يعزز ثقته في الجودة الكلية للدراسة، وجودة التحليل وصدق النتائج.
توفر المعلومات الأساسية للقارئ السياق الأساسي اللازم لفهم مشكلة البحث، بناءً على موضوع الدراسة، وتتعدد السياقات التي توفرها المعلومات الأساسية، لتشمل:
السياقات الثقافية: وفيها يكون الموضوع هو دراسة سلوكيات مجموعات محددة من الناس.
السياقات الاقتصادية: تتعلق هذه السياقات بأنظمة الإنتاج وإدارة الثروة المادية والأعمال.
السياقات التاريخية: ترتبط هذه السياقات بالوقت الذي يحدث فيه شيء ما أو الوقت الذي تم فيه إنشاء شيء ما وكيف يؤثر ذلك على طريقة تفسيرك له.
السياقات الفلسفية: ترتكز هذه السياقات على توضيح الطبيعة الأساسية للوجود أو الظواهر من حيث صلتها بمشكلة البحث.
السياقات المادية / المكانية: وتعكس الفراغ حول شيء ما وكيف يؤثر ذلك على كيفية رؤيته.
السياقات السياسية: تتعلق بالبيئة والكيفية التي يتم من خلالها إنتاج شيء ما، مما يشير إلى طبيعة هذا الشيء، هل هو هدف عام، أم أجندة مرتبة مسبقاً.
السياقات الاجتماعية: ترتبط السياقات الاجتماعية ببيئة الأشخاص المحيطين بالشيء الذي يتم إنشاؤه أو بكلمة أخرى، ترتبط بالأشخاص الذي يتم إنشاء هذا الشيء لهم، مما يعكس كيفية استخدامهم له وتفسيره.
السياقات المؤقتة: يعكس قضايا أو أحداث متعلقة بالوقت ومحددة به.