- الافتقار للخصوصية: لا تصف جوانب دراستك في عموميات واسعة للغاية، من المهم أن تصمم دراسة تصف عملية البحث والاستقصاء بعبارات واضحة وموجزة. خلاف ذلك، لا يمكن للقارئ أن يكون متأكداً مما تنوي القيام به أو من هدف دراستك.
- التحديد الضعيف لمشكلة البحث: نقطة الانطلاق لمعظم الأبحاث الجديدة هي صياغة المشكلة وبدء عملية صياغة أسئلة حول هذه المشكلة، فيجب على الباحث أن يحدد بوضوح مشكلة البحث وما ينوي البحث فيه.
- ضعف الإطار النظري عن موضوع دراستك: يمثل الإطار النظري الأساس المفاهيمي لدراستك، لذلك يجب أن يتضمن تصميم البحث الخاص بك مجموعة واضحة من الافتراضات المتعلقة بمشكلة البحث وأيضاً مجموعة واضحة من الفرضيات المشتقة منطقياً.
- عدم توضيح أهمية البحث: يجب أن يتضمن تصميم البحث إجابة واضحة على سؤال “لماذا هذا البحث”. تأكد من أنك توضح بوضوح أهمية دراستك وكيف تساهم في توضيح وتفسير وأحياناً حل مشكلة البحث.
- علاقة دراستك بالدراسات المشابهة السابقة: لا تقدم وصفًا موجزًا عن الدراسات السابقة. يجب أن تتضمن مراجعة الأدبيات السابقة الخاصة بك بيانًا صريحًا يربط نتائج البحث السابق بالبحث الذي توشك على القيام به. يمكن القيام بذلك ، على سبيل المثال ، عن طريق تحديد نقاط الضعف الأساسية في الدراسات البحثية السابقة وكيف تساعد دراستك في سد هذه الضعف في المعلومات والأدلة.
- عدم توضيح فيمَ قد تفيد دراستك: في توضيح العلاقة بالدراسات السابقة، لا تشير فقط إلى وجود ضعف ؛ كن واضحًا في وصف كيفية إسهام دراستك في تعزيز افتراضات ونتائج تلك الدراسات أو ربما تحديها بنتائج وافتراضات جديدة.
- أن تكون الدراسة ذات نطاق تطبيق ضيق: كأن يختار الباحث مجالاً بحثياً ذو نطاق ضيق، كأن يكون على سبيل المثال مرتبط بمنطقة جغرافية محددة، او عينات بحثية خاصة، أو طرائق تحليلية معينة والتي تحدّ من قدرات الباحث وقابليته لصياغة نتائج ذات معنى وقيمة يمكن أن تُطبّق على مجالات أخرى ونطاقات أوسع من نطاقه المحدود.
- انعدام الأهداف والفرضيات والأسئلة: يجب أن يتضمن تصميم البحث الخاص بك سؤالًا أو أكثر أو فرضيات تحاول أن توجد تفسيرات حول مشكلة البحث التي يقوم عليها بحثك، كما يجب توضيحها وربطها بشكل وثيق بالأهداف العامة لدراستك.
- ضعف المنهج البحثي: يجب أن يتضمن التصميم خطة متطورة وشفافة لكيف ينوي الباحث أن يجمع البيانات ويحللها.
- تزوير أو عدم الدقة في اختيار العينة: كأن يستخدم الباحث عينة لا تستند إلى أغراض دراسته، بل تعتمد على أنها قريبة من بعض جوانب الدراسة، يجب ألا يستند أساس اختيار العينة إلى سهولة الوصول والراحة فقط.
- الطرق و الأدوات: كن واضحًا في وصف الطرق البحثية (على سبيل المثال ، المقابلات شبه المنظمة) أو الأدوات (على سبيل المثال ، استبيان) المستخدمة لجمع البيانات. يجب أن يأخذ الباحث بعين الاعتبار كيف سيوفر بيانات موثوقة بشكل معقول للإجابة على أسئلة البحث من خلال الطرق والأدوات المناسبة.
- المعالجة الإحصائية: في الدراسات الكمية ، يجب عليك تقديم وصف كامل لكيفية تنظيم البيانات الأولية ليتم تحليلها، في معظم الحالات ، يتضمن ذلك وصف البيانات من خلال مقاييس الميول المركزية مثل الوسط والوسيط والصيغة التي ستساعد الباحث على تفسير النتائج الرقمية ، وبالتالي يؤدي ذلك إلى تفسيرات ذات معنى للاتجاهات أو الأنماط الرئيسية للبيانات.
- لغة البحث: تحتوي الأبحاث غالبًا على المصطلحات واللغة المتخصصة التي تفترض أن يكون القارئ معتادًا عليها ومع ذلك ، تجنب الإفراط في استخدام المصطلحات التقنية أو المعقدة.
– يمكن أن تشير مشكلات المفردات أيضًا إلى استخدام المصطلحات الشائعة أو الكليشيهات أو استخدام لعة عامية غير ملائمة للكتابة الأكاديمية.
- الأزمات الأخلاقية: خلال تخطيطك للقيام بالبحث عليك أن تكون قادراً على تقديم الدلائل والمستندات الكافية على أن المشاركين في هذا البحث كمياً كان (أشخاص مشاركين في استطلاع)، أو نوعياً (حيوانات مخبرية وأشخاص في دراسات سريرية) سيتعرضون في أسوأ الأحوال لأقل قدر من المخاطر وذلك لخدمة مصلحة البحث حصراً. وتعتبر عدم قدرتك على القيام بذلك سيدفع القارئ ليُشكك في بحثك وفعاليته وأهدافه. عادة يتبع الباحث أخلاقيات البحث المقررة من قبل مجلس البحث العلمي المخصص في نفس المكان الذي يقوم بالبحث فيه، هذا من جانب من جانب آخر عليك عدم التعدي على الحقوق الفكرية للباحثين الآخرين، وعدم اثارة أموراً مثيرة للجدل في بحثك.
- عدم الالتزام بحدود الدراسة: إن لكل بحث علمي حدوداً لا يمكن تجاوزها، دورك يكمن هنا في أن تشرح لماذا تتواجد هذه الحدود في حالة بحثك؟ ولماذا لم تستطع من خلال بحثك أن تتجاوز هذه الحدود؟ ومن الأفضل دوماً أن توضح رأيك فيما لو أنك استطعت أن تتخطى هذه الحدود، وانعكاس ذلك على نتائج بحثك.